يوم طرح اسم الإعلامي عباس ناصر، كمرشح لحقيبة وزارية من حصة الرئيس سعد الحريري في الحكومة الحالية قبيل تشكيلها، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بكتابات تتمنى لهذا الطرح أن يتحقق وان يجلس الإعلامي النظيف على طاولة الوزراء.
النظيف، هي الكلمة التي يتفق عليها كل من يعرف ناصر، وكل من عمل معه. هو شخص واضح، مهذب جدا وراقي، لكنه لا يوارب.. شن غسان بن جدو حملة عليه، فآثر هو الخروج برقي من الجزيرة، ولم يرمي يوما حجرا في بئرها، بل بقى هو عباس الخلوق، وارتدت أعمال بن جدو عليه.
عباس ناصر اليوم، يحزم الأمتعة نحو تجربة إعلامية جديدة كما وصفها على حسابه الشخصي على فيسبوك، متجها إلى لندن حيث سيتولى منصب مدير عام في التلفزيون العربي، بعد أن كان قد غادر قناة الجزيرة في تشرين الثاني الماضي التي تولى فيها رئاسة قسم تدريب وتطوير المراسلين والمراسلات.
وتشير الترجيحات إلى أن الهدف الذي تسعى إليه القناة بالفترة المقبلة، هو تحقيق الوصول إلى نسب مشاهدة عالية مع المحافظة على هوية القناة الملتزمة والشبابية. وتحتاج القناة لإطلالة جديدة على المشاهدين العرب، واستراتيجية متطورة لاستخدام السوشال ميديا، الذي يعتبر اليوم الرافع الأساسي لأي قناة.