أكّد رئيس وفد الفصائل السورية في مفاوضات أستانة محمد علوش، أمس الخميس، أن اجتماعًا موسعًا سيضم وفد الأستانة والهيئة العليا للمفاوضات السورية، سيُعقد في الرياض الجمعة والسبت لتدارس نتائج مؤتمر أستانة، ووضع أولويات للمرحلة القادمة في العمل وبحث دعوة مفاوضات مؤتمر جنيف، والوفد المشارك فيه.
وكان محمّد علوش قد نفى منذ أيام وجود أي خلافات بينهم وبين الهيئة العليا للمفاوضات، مؤكدًا وحدة الرؤيا والأهداف بينهما.
من جهته أكّد رئيس المكتب السياسي في تجمُّع “فاستقم كما أمرت”، زكريا ملاحفجي في تصريح لجريدة “الشرق الأوسط” تمسك الفصائل بتسمية 9 ممثلين عنها في الوفد المفاوض في جنيف إلى جانب 6 ممثلين عن القوى السياسية.
كما أكد أنه لن يكون هناك خلاف حول رئيس الوفد، وما إذا كان عسكريًّا أو سياسيًّا، وأضاف: “ما يمكن التأكيد عليه أنه لا خلاف مع الهيئة العليا التي أصررنا في الأستانة على تمثيلها، رغم سعي موسكو لاستثنائها؛ ولذلك سنكون منفتحين في اجتماع الهيئة العليا في الرياض الذي سيبحث إلى جانب تشكيل الوفد إدخال تعديلات إلى كيان الهيئة لجهة توسيع التمثيل العسكري”.
ومن المقرر عقد الجولة اﻷولى من المفاوضات المقبلة في جنيف في العشرين من الشهر الجاري، رغم تهديدات المعارضة بعدم الذهاب ما لم يتوقف نظام اﻷسد عن خروقاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.