اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المدافعة عن حقوق الإنسان، اليوم الاثنين، نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية من أجل السيطرة على مدينة حلب شمالي سوريا.
وذكرت المنظمة أن نظام الأسد ألقى مادة الكلور السامة والمُحَرَّمة دوليًّا ثماني مرات على أحياء حلب خلال أشهر “نوفمبر وديسمبر” الماضيين وذلك خلال براميل متفجرة محمولة على طائرة عامودية “هليكوبتر”.
وطالبت “ووتش” بمحاسبة المسؤولين لدى نظام الأسد عن استخدام هذه الأسلحة المُحَرَّمة دوليًّا والتي لم تتوقف حتى الآن ضد المدنيين في مناطق أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن وثيقة كشفت عنها وكالة “رويترز” في كانون الثاني الماضي تؤكد ضلوع بشار الأسد وأخيه ماهر ومسؤولين رفيعي المستوى في هجمات كيميائية ضد المدنيين.