قتل أكثر من 42 شخصا بينهم ضابطا أمن كبيران في تفجيرات انتحارية استهدفت مقرين من أكبر المراكز الأمنية في مدينة حمص.
واستهدفت الهجمات مقرين أمنيين، أحدهما فرع أمن الدولة والآخر فرع الأمن العسكري، وسط مدينة حمص التي تسيطر عليها قوات الأسد.
وقال التلفزيون التابع للأسد إن “جبهة فتح الشام” الإرهابية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وأكّد نشطاء أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الهجمات تمت بواسطة 6 انتحاريين، 3 منهم تسللوا إلى منطقة الغوطة، و3 إلى منطقة المحطة، تزامنا مع اشتباكات جرت بمحيط المكان.
كما استهدف انتحاري آخر فرع أمن الدولة الذي يقع في مكان آخر من مدينة حمص، بشكل متزامن مع الهجمات على فرع الأمن العسكري، ما أدى إلى إصابة رئيس الفرع إبراهيم درويش، ومقتله في وقت لاحق متأثرا بجراحه، كما أصيب آخرون في صفوف عناصر الفرع.