قبل أكثر من أربعة عقود، هزت صورة لمجموعة من الأطفال، بينهم طفلة عارية، أحرقت قنابل النابالم الأميركية أجسادهم، الضمير العالمي وكانت أحد أسباب إنهاء “حرب فيتنام”، أما في سوريا فاللقطات المروعة تتوالى يوميا منذ سنوات وسط عجز دولي مريب. ويبدو أن العالم بأسره قد اعتاد على صور قتل الأطفال والنساء والمسنين والشباب التي ترد يوميا من سوريا ولاسيما حلب، وتنشرها ...
أكمل القراءة »