أظهر استطلاع للرأي نُشر اليوم (الأربعاء) إن مانويل فالس رئيس وزراء فرنسا السابق الذي أعلن أول من أمس ترشحه الى الانتخابات الرئاسة الفرنسية لن يحصل على دعم يكفي لوصوله إلى الجولة الثانية من الانتخابات.
ورأس فالس الحكومة في ظل الرئيس فرنسوا هولاند منذ ربيع العام 2014، واستقال هذا الأسبوع للترشح لمنصب الرئيس بعد أن قرر هولاند نفسه عدم خوض الانتخابات.
وبين الاستطلاع الذي أعدته «بي في أيه سيلزفورس» إنه إذا فاز فالس بترشيح «الحزب الاشتراكي» خلال انتخابات تمهيدية يعقدها الحزب في كانون الثاني (يناير) فإنه لن يحصل إلا على 13 في المئة فقط من الأصوات في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة التي من المقرر أن تُجرى في 23 نيسان (أبريل) المقبل.
وسيحقق فالس نتائج أفضل (21 في المئة) لو كان منافسه الرئيس في اليسار هو جان لوك ميلينشون فقط، وإذا لم يشارك وزير الاقتصاد السابق إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية. ولكن نسبة التي سيحصل عليها فالس في ظل هذا السيناريو ستظل غير كافية كي يتأهل للجولة الثانية من الانتخابات.
وقال إروان ليسترو من «بي في إيه» إن «الجولة الثانية تبدو بعيدة المنال تماماً بالنسبة لرؤوس اليسار الثلاثة ولكن حتى مع وصول اثنين منهم وهما مانويل فالس وجان لوك ميلينشون فلن يستطع أي منهما الوصول للجولة الثانية».